Escort warrior شابتر Chapter - 17

Escort warrior - 17 مانجا تايم

Escort warrior - 17 مانجا

Escort warrior - 17 مانهوا

Escort warrior - 17

حلمي كان دائمًا أن أكون محاربًا شجاعًا، أمتطي حصانًا رائعًا، وأرافق القوافل محميًا إياها من الأخطار. كنت أرى نفسي بطلًا يحمل السيف ويقف في وجه كل من يحاول تهديد الأمن. لكن الواقع كان مختلفًا؛ وُلدت بساق تعرج، وغير قادر على تعلم فنون الدفاع عن النفس كما كنت أتمنى. بدلاً من ذلك، عشت حياتي كحمال، أتنقل بين وظائف غريبة، أساعد الآخرين وأحمل أثقالهم. حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم، عندما كنت في مهمة مرافقة لقافلة، ووقعت في فخ قطاع الطرق في الجبال. تلك اللحظة كانت نهاية رحلتي في الحياة، حيث سقطت ضحية لعالم لم أكن أستطيع مجاراته.

## الفصل السابع عشر: الحلم المُحطم انطلق الفصل الجديد من "مرافق المحاربين" على وقع صدمة مُفجعة. فها هي "بيونغ"، ابنة قائد القافلة، تنظر بحزن دفين إلى جسد "موهيون" المُسجّى على الأرض، ضحية غدر قطاع الطرق. لم يكن موهيون محاربًا بالمعنى الحرفي، بل كان يحمل في قلبه حلمًا بريئًا بأن يصبح كذلك. حلم بسيط رافقه منذ نعومة أظفاره، لكن إعاقته حالت دون تحقيقه. ورغم ذلك، لم يتوانَ عن قبول مهمة مرافقة القافلة، عله يجد في طياتها ما يُشبع رغبته في حماية الآخرين. في قاعة القصر، احتدم النقاش بين الإمبراطور ومستشاريه حول كيفية التعامل مع قطاع الطرق. طالب البعض بالصفح عنهم، بينما رأى آخرون أن العقاب هو الحل الوحيد. لكن "بيونغ"، التي غمرها الحزن على فقدان "موهيون"، رفضت كل الحلول المطروحة. طالبت بالثأر لدماء مرافقهم الشجاع، مُعلنةً أن العدل لا يتحقق إلا بالقصاص من المجرمين. وسط دهشة الجميع، انطلق "بيونغ" في رحلة محفوفة بالمخاطر، باحثةً عن القتلة. لم تملك سوى خنجر صغير وإصرار لا يلين على تحقيق العدالة. في غياهب الغابة، وجدت "بيونغ" نفسها وجهًا لوجه مع أحد قطاع الطرق. دار بينهما عراك عنيف، أظهرت فيه "بيونغ" شجاعةً لا تتناسب مع جسدها النحيل. نجحت في القضاء عليه، لتُدرك بعدها أن رفيقها "موهيون" لم يمت عبثًا. لقد أشعلت تضحيته في قلبها نارًا لن تنطفئ إلا بتحقيق العدالة.

تشغيل يوكي شيروي
Character

لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية



Escort warrior / 17





17 شابتر Escort warrior

## الفصل السابع عشر: الحلم المُحطم انطلق الفصل الجديد من "مرافق المحاربين" على وقع صدمة مُفجعة. فها هي "بيونغ"، ابنة قائد القافلة، تنظر بحزن دفين إلى جسد "موهيون" المُسجّى على الأرض، ضحية غدر قطاع الطرق. لم يكن موهيون محاربًا بالمعنى الحرفي، بل كان يحمل في قلبه حلمًا بريئًا بأن يصبح كذلك. حلم بسيط رافقه منذ نعومة أظفاره، لكن إعاقته حالت دون تحقيقه. ورغم ذلك، لم يتوانَ عن قبول مهمة مرافقة القافلة، عله يجد في طياتها ما يُشبع رغبته في حماية الآخرين. في قاعة القصر، احتدم النقاش بين الإمبراطور ومستشاريه حول كيفية التعامل مع قطاع الطرق. طالب البعض بالصفح عنهم، بينما رأى آخرون أن العقاب هو الحل الوحيد. لكن "بيونغ"، التي غمرها الحزن على فقدان "موهيون"، رفضت كل الحلول المطروحة. طالبت بالثأر لدماء مرافقهم الشجاع، مُعلنةً أن العدل لا يتحقق إلا بالقصاص من المجرمين. وسط دهشة الجميع، انطلق "بيونغ" في رحلة محفوفة بالمخاطر، باحثةً عن القتلة. لم تملك سوى خنجر صغير وإصرار لا يلين على تحقيق العدالة. في غياهب الغابة، وجدت "بيونغ" نفسها وجهًا لوجه مع أحد قطاع الطرق. دار بينهما عراك عنيف، أظهرت فيه "بيونغ" شجاعةً لا تتناسب مع جسدها النحيل. نجحت في القضاء عليه، لتُدرك بعدها أن رفيقها "موهيون" لم يمت عبثًا. لقد أشعلت تضحيته في قلبها نارًا لن تنطفئ إلا بتحقيق العدالة.